السلطات الروسية تصنّف الكاتب الشهير بوريس أكونين "عميلاً لجهة أجنبية"

السلطات الروسية تصنّف الكاتب الشهير بوريس أكونين "عميلاً لجهة أجنبية"
الكاتب بوريس أكونين

صنّفت السلطات الروسية، الجمعة، الكاتب الشهير بوريس أكونين، الذي يعيش في المنفى منذ عام 2014 "عميلا لجهة أجنبية"، في خطوة تأتي في أعقاب إدراج اسمه في قائمة "الإرهابيين والمتطرّفين".

الكاتب الروسي، واسمه الحقيقي غريغوري تشخارتيشفيلي، روائي شهير وقد ورد اسمه في قائمة جديدة بأسماء "العملاء لجهة أجنبية" نشرتها وزارة العدل الروسية، الجمعة.

وتستهدف السلطات الكاتب الروسي بسبب "معارضته العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا"، التسمية التي تطلقها موسكو على هجومها ضد أوكرانيا، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس. 

وهو مستهدف بسبب "نشر معلومات غير دقيقة ترمي إلى إعطاء صورة سلبية عن روسيا وقواتها المسلّحة" وبسبب جمع مبالغ مالية لحساب الجيش الأوكراني.

والكاتب مولود في عام 1956 في جورجيا التي كانت حينها جمهورية سوفياتية، وقد ذاع صيته في روسيا حيث لقيت رواياته البوليسية التاريخية رواجا، خصوصا "تحقيقات إيراست فاندورين"، وهو بطل قومي عاش في زمن القياصرة.

وهو أيضا مؤلف "تاريخ الدولة الروسية" الواقع في 9 أجزاء الذي يروي الأحداث التي شهدتها الدولة الروسية وصولا إلى الثورة في عام 1917.

وكان أكونين قد أعلن معارضته ضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية في عام 2014، ومن ثم انتقل إلى المنفى في لندن حيث استقر.

في 24 فبراير 2022 ندّد في منشور على فيسبوك بإطلاق "حرب عبثية" في أوكرانيا، وفي تلك الفترة شارك في إنشاء مشروع "روسيا الحقيقية" بدعم من شخصيات ثقافية عدة في المنفى.. و"روسيا الحقيقية" مبادرة ترمي إلى مساعدة اللاجئين الأوكرانيين.

تصنيف "عميل لجهة أجنبية" يطال أشخاصا وكيانات، وتُفرض قيود إدارية صارمة على من يتم تصنيفهم على هذا النحو في روسيا، بما في ذلك التدقيق المنتظم في مصادر تمويلهم.

ويفرض التصنيف إرفاق أي منشور، بما في ذلك على شبكات التواصل الاجتماعي، بعبارة "عميل لجهة أجنبية".

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية